الوقت- أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن جنود بلاده لا يتواجدون في مناطق القتال أو وقف إطلاق النار بسوريا، مضيفا أن النفط "قد تم تأمينه".
وأضاف ترامب أن جنود بلاده "سيعودون إلى أرض الوطن".
وقال خلال مراسم افتتاح مصنع في تكساس تابع ترامب: "تنظيم داعش تحت السيطرة، ونواصل اعتقال المزيد"، مشيرا إلى تحقيق صفقة مع تركيا بشأن العملية العسكرية، وشكر الرئيس التركي والزعماء الأكراد على تعاونهم للالتزام بوقف إطلاق النار.
كما صرح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الأحد، إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق.
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء أمس السبت، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".