الوقت- أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن مسؤولين كباراً فنزويليين أجروا محادثات منذ شهور مع ممثلين عن حكومة أمريكا.
ونقلت محطة تيليسور التلفزيونية الفنزويلية عن مادورو قوله "إذا أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوماً ما التحدث… فنحن مستعدون دائماً…ولكن بالطبع إذا هاجمنا فسنرد عليه"، موضحاً "أن المحادثات بين الحكومتين تهدف إلى نقل الحقيقة حول الثورة البوليفارية والأوضاع في أمريكا الجنوبية إلى ترامب".
وأشار مادورو إلى أن حكومته مستمرة في عقد المفاوضات مع أمريكا وغيرها لحل الأزمة في البلاد داعياً إلى مواصلة جمع التوقيعات على رسالة رفض الحصار الذي تفرضه أمريكا على فنزويلا والتي سيتم إرسالها إلى ترامب في شهر أيلول المقبل.
كما أكد ترامب ايضاً في تصريحات له إجراء محادثات مع مسؤولين فنزويليين.
وشهدت المدن الفنزويلية في العاشر من الشهر الحالي مسيرات احتجاجية للتعبير عن رفض العقوبات والحصار الأمريكي الجائر المفروض على البلاد حيث دعا مادورو مواطنيه إلى رفع شكوى إلى الأمم المتحدة ضد هذا الحصار مبيناً أن فنزويلا سترسل رسالة إلى الأمم المتحدة موقعة من ملايين المواطنين المعارضين للعقوبات الأميركية.
وقررت إدارة ترامب تجميد كل أصول وممتلكات الحكومة الفنزويلية في أمريكا بما فيها التابعة للبنك المركزي ومؤسسة النفط الحكومية الفنزويلية في إطار مواصلة أمريكا ومن خلفها أوروبا سياساتها التدخلية ضد الشعب الفنزويلي وحكومته الشرعية.
من جهة أخرى أعلنت شركة الكهرباء الوطنية في فنزويلا عن عودة التيار الكهربائي بعد انقطاعه وذلك بسبب عطل حيث تم استعادته بالكامل في المناطق المتضررة من العاصمة كراكاس وولاية ميراندا دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأدت عملية تخريب متعمدة في شهر آذار الماضي إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في 21 ولاية من أصل 23 في فنزويلا إضافة إلى العاصمة كاراكاس ما أدّى إلى توقف عمل مترو الأنفاق والاتصالات والإنترنت.