الوقت- قالت تقارير طبية أمريكية صباح اليوم أن حصيلة ضحايا إطلاق النار في ولاية تكساس الأمريكية أمس السبت ارتفعت إلى 20 قتيلا و26 جريحا في حادث وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه عمل جبان، لا يبرر قتل الأبرياء.
وكتب ترامب على "تويتر": "لم يكن إطلاق النار اليوم في إل باسو مأساويا فحسب بل كان عملا جبانا. أقف مع كل شخص في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي وقع اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء أبدا".
من جانبه، قال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إن ثلاثة مكسيكيين بين القتلى وستة ضمن المصابين، معربا عن تعازيه للشعبين المكسيكي والأمريكي في هذه المأساة.
وكان الشاب الأمريكي باتريك كروزياس البالغ 21 عاما، قد أطلق النار على متسوقين في متجر "والمارت" بمدينة إل باسو في ولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة صباح السبت بالتوقيت المحلي، مخلفا 20 قتيلا و26 جريحا على الأقل، حسب آخر حصيلة رسمية.
وقالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على الجاني بعد عملية أمنية استغرقت 21 دقيقة وأظهر تسجيل مصور اقتياد الشرطة له مكبل اليدين.
وقال غريغ ألين قائد شرطة إل باسو، إن السلطات حصلت على بيان من الجاني يشير إلى أن "هناك رابطا محتملا بين جريمته وفكر كراهية".
وذكرت وسائل إعلام أن المجرم نشر قبل فترة تغريدة على حسابه في "تويتر" أعرب فيها عن دعمه للهجوم المسلح على مسجدي مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، الذي نفذه الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة "تفوق العرق الأبيض" في مارس الماضي وأكد أن تصرفاته تهدف لحماية الولايات المتحدة من "الغزو الأجنبي"، الذي يضر بالاقتصاد والثقافة الأمريكيين.
يذكر أن الهجوم استهدف متجرا يقع قرب الحدود الأمريكية المكسيكية، حيث يشكل المكسيكيون الذين يأتون إلى مدينة إل باسو للتسوق، جزءا كبيرا من زوار هذا المتجر.