الوقت- تتفاعل التقارير الإسرائيلية عن سماح السلطات التونسية للإسرائيليين بدخول تونس بجوازات سفر إسرائيلية مع تسهيلات كثيرة وحماية أمنية مشدّدة، وذلك تحت عنوان "العودة إلى تونس".
وقد لقيت هذه الخطوة تنديداً واسعاً وسط دعوات إلى أوسع حراك لمواجهة التطبيع.
من جهته اتهم الأمين العامّ لحركة الشعب في تونس زهير المغزاوي الحكومة والائتلاف الحاكم بتمرير التطبيع تحت عنوان "التسامح الدينيّ"، وقال إنّ الشعب التونسي سيحبط كلّ هذه المحاولات.
كما حذّر منسّق شبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي من أنّ زيارة الوفد الإسرائيليّ إلى تونس تمثّل تطوّراً خطراً، وأكد الداودي أنّ احتجاجات الشعب التونسيّ ضدّ التطبيع ستتواصل.
كذلك وصف عضو المجلس المركزيّ للجبهة الشعبية في تونس محسن النابتي زيارة الوفد الإسرائيليّ إلى تونس بالفضيحة السياسية، وقال إن الزيارة تعني أن السلطة ماضية في عملية التطبيع.