الوقت- طالب رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي من منصبه فورا.
وقال رئيس الأركان الجزائري انه لا مجال لمزيد من تضييع الوقت ويجب تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور، مشددا على ان مساعي الجيش تؤكد طموحه في الحفاظ على النهج الدستوري وضمان أمن واستقرار البلاد
واضاف صالح : "نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة وقرارنا واضح لا رجعة فيه"، قائلا: "لا يمكنني السكوت عما يحاك للشعب من مؤامرات من طرف عصابة امتهنت التدليس والخداع".
وشدد صالح على ان أي قرار يتخذ خارج الإطار الدستوري مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا ان البيان المنسوب لرئيس الجمهورية في 1 أبريل صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة.
ولفت قائد الأركان الجزائري الى ان مساعي الجيش تهدف لحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير وجه حق على مقدراته.
وتعيش الجزائر مظاهرات شعبية سلمية منذ 22 فبراير الماضي مطالبة بمغادرة الرئيس بوتفليقة مع نهاية ولايته الرابعة، وعدم الاستمرار في ولاية خامسة، ورحيل كل رموز نظامه