الوقت-قال مسؤول ايراني رفيع المستوى أن المبادرة المعدلة التي أعدتها بلاده لحل الأزمة السورية تتضمن أربعة بنود رئيسية، تنص على اجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأضاف المسؤول الايراني، الذي كان يتحدث لقناة الميادين، أن المبادرة الايرانية الجديدة تضمن وقف فوري لإطلاق النار أولاً، بحیث یتبع ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، وبعدها يتم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأضاف المسؤول الإيراني أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن"، مؤكداً أن طهران تصر على أن أي تحالف ضد تنظيم داعش الارهابي يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي"، معتبراً أن الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، مشيراً الى أن القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر"، مضيفاً أن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف دفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة "عالم ضد العنف والتطرف" العام الماضي في الأمم المتحدة.
وكان مساعد وزير الخرجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان قد أكد الاثنين على أن بلاده أعدت مبادرة معدلة لحل الأزمة السورية من المتوقع أن تناقش خلال اجتماعي روسي سوري إيراني في طهران على مستوى مساعدي وزراء الخارجية الثلاثاء، وذلك قبل لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره السوري وليد المعلم الأربعاء.