الوقت-قرر مجلس الدفاع الوطني المصري المنعقد برئاسة عبد الفتاح السيسي، رئيس البلاد، تمديد فترة مشاركة عناصر من الجيش المصري في المهمة القتالية بمنطقة الخليج وباب المندب والبحر الأحمر مدة 6 شهور إضافية، أو لحين انتهاء المهمة القتالية.
وقال بيان الرئاسة المصرية أن مجلس الدفاع الوطني وافق على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، مضيفاً أن القرار "جاء إعمالاً للفقرة (ب) من المادة 152 من الدستور، التي اشترطت أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني، على إرسال قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة."
وأشار البيان الرئاسي المصري الى أنه تم خلال الاجتماع استعراض تطورات الموقف الأمني على الساحة الداخلية، والجهود المبذولة لـ"مكافحة الإرهاب" في سيناء، وتطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وخطة تأمين الاحتفال الخاص بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة .
وتأتي خطوة التمديد المصرية بعد يومين من زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الى القاهرة، حيث اتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما العسكري، في خطوة وصفها البعض بأنها مساعي سعودية متواصلة لربط المساعدات المالية المقدمة لمصر باستمرار مشاركة قواتها بالحرب المفتوحة على الشعب اليمني.
يشار الى أن مجلس الدفاع الوطني المصري يتألف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزرائه، ووزراء الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية والمالية، والقيادات العسكرية العليا ورؤساء اجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية.