الوقت-أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، يوم أمس الجمعة، رفض بلاده والدول الأوروبية طلب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للأوروبيين بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وعزل طهران.
وفي كلمة له في مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد في العاصمة الألمانية ميونخ دافع ماس عن الاتفاق الذي وُقع عام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والدول أوروبية وقال للأمن: "سوية مع البريطانيين والفرنسيين وكل الاتحاد الأوروبي، وجدنا سبلاً لإبقاء إيران في الاتفاق حتى اليوم".
ونددت ممثلو دول أوروبية أخرى تصريحات بنس مشددين على أهمية الاتفاق النووي وعلى أهمية الإيفاء بالوعود التي قدمتها الدول التي مضت على الاتفاق مع طهران.
وكان نائب الرئيس الأمريكي قد اتهم طهران يوم الخميس الماضي خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط في وارسو بأنها تخطط القيام ب"محرقة يهودية جديدة"، وقال: "هدفنا أن تبقى إيران بدون أسلحة نووية تماماً". مندداً بتمسك الأوروبيين بالاتفاق النووي، مضيفاً أنه "بدون هذا الاتفاق لن تكون المنطقة أكثر أمناً، بل ستكون أقرب بخطوة من مواجهة مفتوحة".
يذكر أن لرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران.