الوقت-في سابقة هي الأولى في علم الجريمة المنظمة، وافق الكنيست الاسرائيلي، الخميس ،على قانون جديد يسمح لادراة السجون في الكيان باطعام الأسرى المضربين عن الطعام قسرا، في خطوة اعتبرها البعض شكلاً جديداً من أشكال التعذيب والمعاملة اللااخلاقية من سلطات الاحتلال.
وأقر أعضاء الكنيست الاسرائيلي القانون والذي يتيح لسلطات السجون إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة "كي لا تتعرض حياتهم للخطر"،بموافقة 46 عضوا ومعارضة 40 عضوا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا .
من جانبه اعتبر وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في معرض تعليقه على مشروع القانون أنه "على غرار محاولات مقاطعة إسرائيل والطعن في شرعيتها، فإن الإضرابات عن الطعام التي ينفذها إرهابيون مسجونون أصبحت أداة لتهديد" إسرائيل .
بدورها طالبت لسلطة الفلسطينية من المجتمع الدولي الضغط على الكيان الإسرائيل لمنع عمليات الإطعام القسري للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في وقت حثت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي على محاسبة كل من شارك في تشريع وتنفيذ قانون الذي يعتبر شكل جديداً من أنواع التعذيب.
من الجدير ذكره أن القانون الاسرائيلي الجديد يعود إلى يونيو/حزيران من عام 2014، عندما صوت عليه الكنيست الإسرائيلي على خلفية إضراب جماعي عن الطعام قام به أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية، لكن البرلمان حل قبل أن تنتهي آلية إقرار المشروع .