الوقت- في انتهاك واضح من قبل تحالف العدوان السعودي، استهدفت طائرات هذا التحالف الضواحي الشرقية من الحديدة باليمن بعد اتفاق الهدنة كما أوردت وكالة رويترز.
ونقلاً عن وكالات أنباء فإن "مقاتلات التحالف السعودي قصفت مناطق في التحيتا وبيت الفقيه بـ 7 غارات جوية، كما ألقت قنابل عنقودية على مزارع منطقة المجاملة في الحديدة غرب اليمن".
ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن "أكثر من 50 قذيفة مدفعية أطلقها التحالف على مناطق مديرية التحيتا في الحديدة خلال الساعات الماضية".
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني واللجان العميد يحيى سريع تعقيباً على ما جرى إن "21 غارة شنّها العدوان خلال الساعات الـ 24 الأولى بعد محادثات السويد، وقامت مدفعياته بقصف كثيف، وأطلق أكثر من 100 قذيفة عشوائية على عدد من الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، كما حاول مرتزقته التسلل خاصة في جبهات الساحل الغربي بعد انتهاء المشاورات، ومقاتلونا أفشلوا محاولة تسلل للمرتزقة مسنودة بغطاء ناري وقصف كثيف من مختلف الوجهات باتجاه الدريهمي".
وأكد سريع على حرص الجيش واللجان على تهيئة الأجواء الملائمة لإنجاح جهود السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، لافتاً إلى أنهم "جاهزون للرد على الخروقات".
يأتي هذا التصعيد بعد اتفاق الأطراف اليمنية في مباحثات ستوكهولم على وقف فوري لإطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى.
وقد نصّ الاتفاق على الالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية من قبل الطرفين إلى محافظة ومدينة الحديدة، وإزالة جميع المظاهر العسكرية والمسلحة من المدينة.
وفي الوقت ذاته أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن أطراف النزاع في اليمن أبلغوه موافقتهم على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة.
وفي إحاطة لمجلس الأمن قال غريفيث: إن "الوصول لإنهاء المعارك في الحديدة هو من أهم الاتفاقات بين الأطراف اليمنية".
أما المندوبة الأمريكية نيكي هايلي فأشارت إلى "بصيص أمل خرج من المحادثات اليمنية في السويد"، وفق قولها، ورحّبت بالإجراءات والحوار لإنهاء القتال في الحديدة.