موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

من "أوسلو" إلى "صفقة القرن": حكاية تلازم المسار والمصير

الثلاثاء 4 ربيع الاول 1440
من "أوسلو" إلى "صفقة القرن": حكاية تلازم المسار والمصير

مواضيع ذات صلة

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية: من مؤتمر مدريد إلى صفقة القرن

بعد ربع قرن.. قراءة في تجربة "أوسلو" وخيار المفاوضات

هذا ما قاله آية الله خامنئي عن "صفقة القرن"

الوقت- محاولات حثيثة تبذلها أمريكا مع شركائها الخليجيين والكيان الإسرائيلي من أجل تنفيذ الفصل الأخير من تصفية القضية الفلسطينية، وذلك عبر إبرام صفقة القرن مع قادة المنطقة، وتطويع الرأي العام العربي والإسلامي، لتقبّل الكيان الإسرائيلي الغاصب، كدولة جارة، و"شقيقة"، تربطها علاقات ودّية اقتصادية وحيوية مع جيرانها العرب.

ومع تنفيذ الجزء الأكبر من مراحلها، يصبح الإعلان الرسمي عن صفقة القرن قاب قوسين أو أدنى، وذلك بدءاً من الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، مروراً بإعلان "إسرائيل" دولة قومية يهودية، وصولاً لقطع التمويل عن منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأنروا، والمساعي التي تبذلها السعودية لإقناع الأردن ومصر لتوطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيهما، وأخيراً الخطوات التطبيعية الفجّة بين الكيان الإسرائيلي ودول منظمة مجلس التعاون، والتي توّجت بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان، وعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في أبو ظبي خلال استقبال وزيرة الثقافة الإسرائيلية.

إلا أن نقطة البداية التي أسست لصفقة القرن وتسببت بكل ما آلت إليه القضية الفلسطينية من مآسٍ في يومنا هذا، ينبغي إرجاعها إلى ربع قرن مضى، وعلى وجه التحديد إلى المصافحة "التاريخية" بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك اسحق رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، وذلك احتفاءً بتوقيع اتفاق أوسلو المشؤوم.

فالاتفاق الذي نص نظرياً على "حل الدولتين" وتشكيل دولة فلسطينية في حدود 1967 وانسحاب "إسرائيل" من أراضي الضفة الغربية، لم يتحقق شيء منه على أرض الواقع، بل على العكس، عزز أمن وشرعية الاحتلال الإسرائيلي، وأضعف الحالة الفلسطينية، وساهم في تشويه صورتها أمام العالم أجمع، وحوّل منظمة التحرير الفلسطيني وفدائييها إلى شرطة لدى الاحتلال تتولى مهام قمع المقاومة، والتنسيق الأمني معه.

في الحقيقة إن صفقة القرن ما هي إلا المرحلة الأخيرة من اتفاقية أوسلو، وهي نتيجة حتمية للمسار الذي خطّته منظمة التحرير الفلسطينية، منذ قبلت الوصاية الأمريكية، وتخلت عن الكفاح المسلح، بل ووجهت بندقيتها باتجاه الشعب الفلسطيني المقاوم، بدلاً من الكيان الإسرائيلي الغاصب، فطالما أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال بقي "مقدساً" وفق وصف رئيس هذه السلطة محمود عباس، فلا عجب اليوم أن نرى صفقة القرن وهي تطوي أغلب مراحلها، وصولاً إلى الإعلان النهائي الوشيك.

إن اتفاقية أوسلو هي التي فتحت باب التطبيع العربي والإسلامي مع الكيان الإسرائيلي، حيث جاءت الاتفاقية الأردنية مع "إسرائيل" في وادي عربة كنتيجة طبيعية لهذا المسار، وبالرغم من أن بعض العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية، قد سبقت أوسلو بكثير إلا أن هذه العلاقات بقيت في الإطار السري، ولم تجرؤ الدول العربية على الإفصاح عنها خشية نقمة شعوبها، إلا أن أوسلو قد أعطت المسوّغ لهذه الحكومات، لتتبجح بعلاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، بدعوى أن الفلسطينيين كانوا هم من سبق بالمبادرة في الخروج عن الإجماع العربي، والاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلية.

أهدرت اتفاقية أوسلو إنجازات الانتفاضة الفلسطينية الأولى وذلك بعد سنوات على صمودها واستمراريتها، كما فقد الشعب الفلسطيني القاسم المشترك الأهم بين أبنائه، الذي كان يستند إلى الهدف الوطني بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وتراجع دور منظمة التحرير ومكانتها العربية والدولية، بعد أن تخلّت عن المقاومة المسلحة وتولّت السلطة الذاتية وسخّرت أجهزة أمنها لملاحقة أي احتمال للعمل المقاوم، وتشبثت بالتنسيق الأمني مع العدو، وأحبطت عشرات العمليات ضد الاحتلال في الضفة الغربية، وباركت كل إجراءات خنق قطاع غزة، دون أن يسهم ذلك في دفع الكيان الإسرائيلي للالتزام بما وقّع عليه.

إن ضعف الحالة الفلسطينية الذي أفرزته اتفاقية أوسلو، وارتهان القضية الفلسطينية إلى وسيط غير نزيه أي أمريكا وحلفائها، هو ما جعل من القضية الفلسطينية هدفاً سهلاً للبازارات السياسية، ووسيلة تتقرب بها الحكومات الضعيفة من السيد الأمريكي، ولعل الدور الذي تلعبه السعودية وأميرها محمد بن سلمان في صفقة القرن، يجسّد مثالاً واقعياً لهذا الأمر، إذ إن الأمير الشاب الذي يواجه الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية في حكمه، يعوّل بشكل أساسي على الدعم الأمريكي للسيطرة على العرش، وبذلك فهو يلجأ إلى دفع الفاتورة إلى السيد الأمريكي من قوت الشعب السعودي، وكرامة الشعب الفلسطيني، ودماء شعوب اليمن وسوريا والعراق.

وعليه فإن إحياء حالة المقاومة بجميع أشكالها في الداخل الفلسطيني خصوصاً، والعالم العربي والإسلامي عموماً، وإسقاط اتفاقية أوسلو، من شأنه أن يضعف حظوظ صفقة القرن، حتى بعد الإعلان عنها، وسيسحب البساط من تحت أمريكا وحلفائها، ويحدّ من تحكمهم بمجريات الأمور، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الكرامة وتحقيق الإرادة، ولنا بالانتصارات التي حققها محور المقاومة طوال السنوات الماضية أكبر دليل، سواء من خلال تحرير جنوب لبنان عام 2000 أو هزيمة الكيان الصهيوني في عدوان تموز 2006، أو إخفاق الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وصولاً إلى انتصار محور المقاومة على العدو التكفيري، كما أن على حركات المقاومة في غزة أن تحذّر من خديعة التمويل التي تهدف إلى احتواء حالة المقاومة، فمنظمة التحرير الفلسطينية سقطت ووقعت في فخ أوسلو منذ أن قبلت أن يصبح تمويلها أمريكياً، وكذلك فإن هذا الخطر قد يصيب حركات المقاومة التي تعتمد اليوم على حلفاء أمريكا في عملية التمويل، فالمقاومة الحقيقية لن تثمر إلا من مال الحلال.

قد يفرح الكيان الإسرائيلي وأصدقاؤه العرب بإنجازهم في صفقة القرن، إلا أن فرحهم هذا لن يدوم طويلاً، فحالة المقاومة وإن اعتراها بعض الصعوبات نتيجة الصراع مع التكفير، إلا أنها في حالة نمو متواصلة، وهي تسجل النصر تلو الآخر، وما زالت الحالة التي تعبّر عن مشاعر أغلبية أبناء الأمة الإسلامية، التي ترفض الاعتراف بالوجود اللاشرعي للكيان الإسرائيلي في منطقتنا، فضلاً عن التطبيع معه، ولن تسكت على تمرير صفقة القرن عاجلاً أم آجلاً.

كلمات مفتاحية :

اتفاقية أوسلو صفقة القرن محمد بن سلمان بنيامين نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون