الوقت-بدأ وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم الجمعة 24، زيارة رسمية إلى مدينة أربيل العراقية، مركز اقليم كردستان العراق، حيث التقى خلالها رئيس الإقليم مسعود البرزاني.
وبحث الطرفان خلال الزيارة، دور أقليم كردستان وقوات البشمركة في الحرب على تنظيم داعش الارهابي والعمليات العسكرية في المناطق الكردية بسوريا، في وقت تحدثت فيه اواسط اعلامية عن طلب الاكراد مجدداً من واشنطن مزيد من الأسلحة بما في ذلك الأسلحة الثقيلة.
وكان كارتر قد وصل العراق أمس الخميس في زيارة غير معلنة، واجتمع في بغداد مع الزعماء العراقيين لبحث سير العملية العراقية لاسترجاع مدينة الرمادي التي سقطت في يد تنظيم "داعش" الإرهابي في مايو/أيار الماضي، وأشاد خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مساء الخميس بالقوات العراقية، قائلا: "القوات العراقية لديها قدرة كبيرة".. وواشنطن عازمة على هزيمة تنظيم "داعش" ونحن ندعم استقرار وأمن العراق ".
وتأتي زيارة كارتر الى العراق في وقت كشفت فيه وزارة الدفاع الأمريكية عن أن أن 3 آلاف عسكري تولى قامت 3500 الف مدرب ومتشار عسكري امريكي بتدريبهم، سيشاركون للمرة الأولى في القتال الدائر في محافظة الأنبار ضد تنظيم داعش الارهابي لاستعادة مدينة الرمادي، وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيفن وارن الذي يرافق كارتر في زيارة إلى العراق: "إن نحو 3000 من العسكريين العراقيين الذين دربهم وسلحهم التحالف يشاركون في العملية المتواصلة والهادفة لاسترداد الرمادي، وهذا تطور يسعدنا سماعه ".
من الجدير ذكره، أن زيارة وزير الدفاع الامريكي إلى العراق تاتي ضمن جولة الشرق اوسطية والتي شملت حتى الآن السعودية والأردن والكيان الإسرائيلي لطمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة بأن الاتفاق النووي مع إيران لن يضر بمصالحهم .