وأضاف كيري في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"الأمريكية، نشرت مقتطفات منها اليوم: أختلف بالرأي معه (الأمير بندر بن سلطان ( بشكل كبير، بالأمس قابلت وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية حيث قال على الهواء بأنهم يريدون اتفاقا وأدرجوا عددا من النقاط التي سيرتاحون لوجودها بالاتفاق، والاتفاق تناولها بالقعل."
وتابع الوزير الأميركي قائلا: "الخوف الحقيقي الذي يجب أن يشعر به من هو في تلك المنطقة هو عدم التوصل إلى اتفاق، إذا لم يمرر الكونغرس هذا الاتفاق وأوقفه فعندها لن يكون لدينا تفتيش ولا عقوبات ولن يكون لدينا القدرة على النقاش والتفاوض، وبصراحة وبالنسبة لآية الله فإن قامت أميركا بوقف هذا الاتفاق فلن يقبل بالدخول بمفاوضات أخرى، وسيشعرون بالحرية للذهاب والقيام بما تحرص هذه الاتفاقية على منعه."
وأضاف: "الحقيقة البسيطة هي أن العملية التي بدأتها الأمم المتحدة والتي سمحت بفرض العقوبات على إيران في بداية الأمر بينت أن هذه العقوبات سترفع بالتزام إيران ووقوفها على مسؤولياتها."
يذكر أن أحد كبار المستشارين في إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما " رد على ما جاء في رسالة الأمير بندر، واصفا إياها بأنها "مثيرة جداً".
وتساءل المستشار الأمريكي قائلا : إن ما يشوب نصيحة بندر أنها لا توضح لماذا يرى الأمير أن الاتفاقية النووية مع إيران ليست جيدة .
وكان الأمير "بندر بن سلطان"، شن قبل أيام، هجوما على الاتفاق النووي الذي عقدته مجموعة القوى الست الكبرى مع إيران، منتقدا موافقة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على هذه الصفقة.
وأضاف: "إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات، فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورا أساسيا".