الوقت- قال رئيس الجمهورية حسن روحاني اليوم السبت إن مجموعة جديدة سكنت البيت الأبيض لا تدري هي ماذا تقول وماذا تفعل وهي تخوض مواجهة مع الجميع.
وتابع روحاني: إن هذه المجموعة ليست تناصب الجمهورية الاسلامية الايرانية العداء فحسب بل دخلت في مواجهة حتى مع أصدقائها القدامى والتقليديين ومع الدول التي تقيم معها علاقات اقتصادية واسعة.
وأضاف الرئيس روحاني الذي كان يتحدث في مهرجان 'الشهيد رجائي' الرابع عشر: إنهم يمارسون الضغوط على الشعب الإيراني من جهة، ويرسلون رسائل بالطرق المختلفة لإجراء محادثات لحل المشكلة من جهة أخرى.
وتساءل: أيّاً نصدق في هذه الظروف، هل الرسالة والمرونة التي تبدونها في رسائلكم أم ممارساتكم الهمجية؟
وتابع رئيس الجمهورية متوجهاً إلى حكام البيت الابيض: إن كنتم صادقين فيما تقولون وتحرصون على الشعب الايراني، فلماذا تريدون ممارسة الضغوط على حياته.
فإن كنتم تتصورون أن الشعب سينزل إلى الشوارع بفعل ضغوطكم وإجراءاتكم، ويرفع يده استسلاما أمام أمريكا والبيت الأبيض، فأنتم واهمون.
وشدد روحاني على أن الحكومة تقف في الخط الأمامي للحرب الاقتصادية داعياً جميع الأحزاب والمجموعات والسلطات والأجهزة المختلفة لرصّ الصفوف في ظل الظروف الحالية 'لأننا جميعاً في ميدان النضال.
وأضاف: إن الحكومة تواجه اليوم أمريكا والكيان الصهيوني وعلى الجميع من كل الأطياف أن يكونوا سنداً وداعماً لها.
وأكد روحاني أن لا عدو لنا اليوم سوى أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما، قائلاً: إن الجميع يجب ان يتوحدوا اليوم ويقفوا جنباً إلى جنب.
واعتبر روحاني في جانب آخر من كلمته الشهيدين رجائي وباهنر، بأنهما أفضل نموذج لرجال الدولة وقال إن يوم '17 شهریور' (8 ايلول/سبتمبر) هو يوم تضحية الشعب وصموده والذي ترسخ في الذاكرة التاريخية للشعب.
وبيّن الرئيس روحاني: إن لم تكن تلك الايام الحافلة بالصمود والمقاومة والايثار والتضحية من قبل الشعب، لما كان يتحقق هدف الشعب الايراني لنيل الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية.
يذكر أن المهرجان الذي شارك فيه كبار مسؤولي الدولة، تمت تسميته تحت عنوان مهرجان «الشفافية والسيادة الكريمة الآتية في ظلّ تنمية المشاركة الشعبية، ورفع مستوى الأداء الإداري وتنمية أداء الحكومة الالكترونية».