الوقت- كشف حساب معتقلي الرأي في تغريدة له على موقع "تويتر"، يوم أمس الجمعة، أن السلطات السعودية وجّهت تحذيراً للداعية المعروف محمد العريفي مانعة إياه من ممارسة أي شكل من أشكال الدعوة والوعظ داخل السعودية وخارجها، أو التفاعل حتى على المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام.
وقال الحساب المعارض الذي يعنى بمتابعة أخبار معتقلي الرأي في السعودية: إنه "تأكد لنا خبر منع السلطات السعودية للدكتور محمد العريفي من الخطابة ومن جميع الأنشطة الدعوية".
وأضاف الحساب: إن "الداعية العريفي قد غاب عن إلقاء خطبة الجمعة في مسجد البواردي بمدينة الرياض، كما جرت العادة".
وفي هذا السياق قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، إنه "ستتم محاسبة الخطباء والوعاظ مثيري الفتن على المنابر، لأنه لم يعد هناك مجال للتسامح".
وأشار آل الشيخ إلى أن" استخدام التقنية في خطب الجمعة ونشرها حالات شبه نادرة، وهذا مخالف لتوجيهات الوزارة، بحيث يهدف من يستخدمها إلى الشهرة والانتشار، ومن سيستخدمها سيطوى قيده".
وأكد على "دعم الوزارة للأنشطة الدعوية كافة والفكر المعتدل، وتسهيلها ما دامت متوافقة مع عقيدتنا".
يذكر أنه منذ وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سدة الحكم، تشنّ السلطات حملات اعتقال طالت دعاة بارزين في السعودية، منهم سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعوض القرني، وعلي العمري.