الوقت- أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن كيان الاحتلال ابرم مؤخراً اتفاق مع مصر لانشاء مصنع داخل اراضيها لـ"تقوية الاقتصاد المصري" في مواجهة تنظيم داعش الارهابي، على حد وصفها.
وأضافت الصحيفة العبرية نقلاً عن النائب في الكنيست، أيوب قرا، والذي يشغل منصب نائب وزير تطوير النقب والجليل أيضاً، أن الأخير اجتمع قبل أيام مع القنصل المصريّ في إسرائيل مصطفى جميل، وناقش الجانبان هذه الخطوة التي تأتي بحسب وصف القرا"في إطار رغبة تل أبيب في تقوية الاقتصاد المصري، إذ أنها تبحث الاستجابة للطلب المصري الخاص بتغيير اتفاقية الكويز، بشكل يؤدي إلى المزيد من الانتعاش للاقتصاد المصري".
واعتبر نائب الوزير الاسرائيلي أن الاتفاق سيشكل بشرى للمصريين، حيث سيوفر 5000 آلاف فرصة عمل، مؤكداً أن دعم النظام المصريّ الحالي هو مصلحة إسرائيليّة بالغة الأهمية.
يذكر ان اتفاقيات التطبيع الاقتصادي بين مصر والكيان الاسرائيلي واجهت الكثير من الاعتراضات الحادة منذ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن بينها اتفاق الكويز( أو اتفاق مناطق الحرة المؤهلة "Qualifying Industrial Zones " الذي تم توقيعه عام2004، والذي يسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة شرط أن المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 11 بالمائة ثم خفضت حتى 10%)، ولكن الدعوات لإلغائه تصاعدت مؤخراً باعتباره أنه لم يحقق الأهداف المرجوة منه، إلا أن وزير الصناعة والتجارة الحالي منير فخري عبد النور، اعتبر ان الاتفاق يضمن لمصر تصدير منتجاتها للولايات المتحدة بشكل أفضل، على حد اعتباره.
