الوقت- تستعد مدينة صعدة اليمنية اليوم لتشييع شهدائها الأطفال الذين قضوا بغارة للتحالف العدوان السعودي على حافلتهم خلال رحلة مدرسية في ضحيان، والتي أدّت إلى استشهاد وجرح 131 مواطناً بينهم 96 طفلاً.
تستعد مدينة صعدة اليوم لتشييع شهدائها الأطفال الذين قضوا بغارة للتحالف السعودي على حافلتهم خلال رحلة مدرسية في ضحيان، والأطفال الذين نجوا من المذبحة لا يزالون يعانون من جراحهم في المستشفى.
أكثر من 6 حالات بتر من الفخذ وعشر حالات كسور في الساق وجروح في الصدر وحالات متعددة نجت من نزيف داخلي نتاج قصف التحالف لأطفال ضحيان في صعدة، فيما ثماني حالات وفاة نتيجة انعدام غرف العناية المركزة ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية مع تضييق التحالف ومواصلة حصاره.
على صعيد متّصل، خرجت تظاهرة للأطفال في العاصمة اليمنية صنعاء احتجاجاً على مجزرة سوق ضحيان، وندَّد الأطفال المشاركون بالصمت العربي والدولي تجاه المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي.
يذكر أن اللجنة المنظمة قد دعت في وقت سابق إلى المشاركة الجماهيرية الفاعلة في مراسم التشييع التي ستنطلق صباح اليوم في مدينة صعدة.