الوقت- توصّل الجيش السوري اليوم الخميس إلى اتفاق مع المسلحين في محافظة القنيطرة يقضي بترحيل الرافضين للتسوية وذويهم إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين منهم بالبقاء.
وأفاد التلفزيون السوري أن الاتفاق ينص على عودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 بعد خروج الزّمر التي رفضت التسوية في القنيطرة.
كما نقلت شبكة الإعلام الحربي عن تنسيقيات المسلحين، أنه تم التوصل لاتفاق بين الجيش والفصائل المسلحة بوساطة روسية يقضي بدخول الجيش إلى كامل بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المسلحين وخروج غير الراغبين منهم بالتسوية إلى الشمال السوري.
ويأتي الاتفاق بعد عدد من اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية وذلك على وقع تقدم الجيش السوري خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الإرهابي في محافظتي درعا والقنيطرة حيث حرر عدداً من القرى والتلال الحاكمة.
وفي سياق متصل أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية اليوم بانتهاء عملية إجلاء المدنيين، وخروج كامل الحافلات من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي تنفيذاً لاتفاق تحرير الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك.
وتعرضت بلدتا كفريا والفوعة على مدار السنوات الثلاث الماضية لعشرات الهجمات الإرهابية بالسيارات المفخخة والقصف، ما تسبب بمقتل وجرح المئات من أهالي البلدتين وتدمير البنى التحتية والخدمية فيهما من مراكز صحية ومدارس وشبكات مياه وكهرباء.