الوقت- قالت مصادر محلية سوريّة مساء الثلاثاء إنه جرى التوصل إلى اتفاق لتحرير أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب وتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي بلدة إشتبرق.
وقال المصدر، بحسب صحيفة الوطن السورية، إن الاتفاق ينصّ على إجلاء أهالي البلدتين المحاصرتين من قبل الجماعات المسلحة بالكامل مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من سجون الحكومة السورية، وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ الاتفاق يحتمل أن يبدأ غداً الأربعاء.
ويعاني أهالي الفوعة وكفريا من حصار خانق منذ ثلاث سنوات ونصف.. حيث تحاصر الجماعات الإرهابية المسلحة نحو 7000 مدني من أهالي البلدتين في ريف إدلب شمالي سوريا.
ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفاً من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
وارتكب تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في 26 نيسان عام 2015 مجزرة في قرية اشتبرق حيث قتل الإرهابيون ما يقارب مئتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة عبر الجرارات الزراعية وسيراً على الأقدام.
وتم نهاية شهر نيسان الماضي التوصل إلى اتفاق لإخراج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين بحيث تتضمن المرحلة الأولى تحرير 1500 منهم إضافة إلى تحرير مختطفي قرية اشتبرق الذين يبلغ عددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال على مرحلتين.