الوقت- قالت مصادر محلية سورية في محافظة درعا، اليوم الجمعة، بأن أهالي ابطع بريف درعا أقاموا تجمعاً شعبياً حاشداً ترحيباً بالجيش السوري ودعماً له في حربه على التنظيمات الإرهابية.
وأضافت المصادر السورية لوكالة سانا الرسمية أن معلومات وردت حول موافقة المسلحين في بلدات طيبة وصيدا وام المياذن ونصيب بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي على تسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري والدخول في المصالحة.
ويواصل الجيش السوري تقدمه في ريف درعا جنوب البلاد، وبسط سيطرته أمس الخميس، على بلدات المليحة الشرقية والمليحة الغربية والرخم في ريف المحافظة الجنوبية.
ونفذت وحدات من الجيش السوري مساء الأربعاء، سلسلة رمايات نارية مركزة ضد محاور وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" وخطوط إمدادها في السهول المحيطة بالجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
ويسعى الجيش إلى قطع طرق وخطوط إمداد المسلحين في درعا البلد، القادمة من الريف الشرقي والحدود الأردنية.
ودخل الجيش بلدتي "الكريم الجنوبي" و"الشرايع" في ريف درعا الشمال شرقي بعد انضمامهما إلى المصالحات المحلية، كما تم في البلدتين تسوية أوضاع نحو 450 شخصاً، بينهم 75 مسلحاً سلّموا أسلحتهم وأنفسهم للجيش لتسوية أوضاعهم.
إلى ذلك سلّم نحو 375 شاباً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم.
وكان الجيش السوري تمكّن قبل يومين من استعادة السيطرة على كامل منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة خاضها ضد الإرهابيين في المنطقة، وسط انهيار تام في صفوف الإرهابيين.