الوقت- قدّم رئيس الوزراء الأردني هاني المَلقي استقالته من منصبه إثر موجة الاحتجاجات الغاضبة التي اجتاحت البلاد، رفضاً لإجراءات الحكومة الاقتصادية والتعديلات الضريبية، ومطالبين بإسقاط النظام.
وكلف العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة، في خطوة تهدف إلى سحب فتيل التوتر من الشارع الأردني، الذي خرج مطالباً بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب، قبل أن تتحول إلى المطالبة باستقالة الحكومة.
من جانبه قال رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الأردنيين، علي العبوس، اليوم الاثنين، إنّ إضراب الأربعاء المقبل قائم، وذلك في أول تصريح بعد استقالة حكومة هاني الملقي على وقع الاحتجاجات الشعبية.
وأضاف العبوس إنّ "خلافنا مع النهج الحكومي وقانون الضريبة وليس مع الأشخاص"، مبيناً أن "مجلس النقباء سيعقد اجتماعاً طارئاً غداً بخصوص آخر التطورات" حسبما أفادت وكالة عمون.
ويحتج الأردنيون منذ 4 أيام على الحكومة مطالبين بإسقاطها وحل مجلس النواب وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، إضافة إلى تغيير النهج الاقتصادي المتبع.