وأضاف ولايتي، خلال مؤتمر "فلسطين، رمز المقاومة"، أن سوريا تدفع ثمن دعمها للشعب الفلسطيني ومساندتها للمقاومة، والحرب على هذا البلد جاءت لكسر ظهر الصحوة الاسلامية".
وشدد المسؤول الايراني على أنه ومنذ ان تم احتلال فلسطين الى الآن والمسلمون يحاولون استرجاعها، لكن الحكومات العربية لم تشارك شعوبها الهدف نفسه، وهكذا انهزمت الشعوب خاصة بعد اتفاقية "كامب ديفيد"، لكن بلدا وحيدا وقف ضد هذه الاتفاقية وهو سوريا.
يذكر ان ولايتي أكد قبل أيام أن الدولة السورية لن تسقط، معتبرا أنه كلما مر الزمن يدرك "الشعب السوري بكل طوائفه، أكثر فأكثر، أهمية الدولة ووجودها، للحفاظ على سوريا، ووحدة أراضيها، والدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد".