الوقت- أعلن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا فوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية دستورية ثانية في الانتخابات التي جرت الأحد، بحصوله على قرابة ثمانية وستين في المئة من الأصوات.
وأكد المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا أن الرئيس مادورو حصد نسبة 67,7 بالمئة بعد فرز 90 بالمئة من إجمالي الأصوات. فيما طعن منافسه الرئيسي هنري فالكون في النتائج ودعا لإجراء انتخابات جديدة قبيل نهاية السنة.
وصرّحت رئيسة المجلس تيبيساي لوسينا أنه واستناداً إلى نتائج فرز 90 بالمئة من الأصوات فقد حصل مادورو على 67,7 بالمئة من الأصوات، متقدماً بفارق شاسع على منافسه الرئيسي هنري فالكون الذي لم يتحصل سوى على 21,2 بالمئة من الأصوات.
الرئيس مادورو وفي خطاب الفوز أمام أنصاره مدّ يده إلى قادة المعارضة ودعاهم إلى التحاور على نحو ديمقراطيّ لحلّ مشكلات البلاد، وأكد أنّ فنزويلا هي ضمان الاستقرار الاجتماعيّ والسياسيّ في أمريكا اللاتينية وأنّ أيّ محاولة لزعزعة استقرارها خطيئة، كما شدّد على ضرورة حلّ الخلافات بطريقة سيادية وبسلام، مؤكداً أنه سيركّز على حلّ المشكلات الاقتصادية في البلاد.
في المقابل، عبّر هنري فالكون، منافس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأبرز، عن عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنها تفتقر إلى "الشرعية" ومطالباً بإجراء انتخابات جديدة قبل نهاية العام.
وصرّح فالكون في مؤتمر صحافي "لا نعترف بهذه العملية الانتخابية. بالنسبة إلينا لم تجرِ انتخابات. يجب تنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا"، متهماً الحكومة بالضغط على الناخبين، وتابع أنه بالإمكان إعادة إجراء الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر أو كانون الأول/ديسمبر المقبلين، وهو الموعد الذي تجري فيه عادة الانتخابات في هذا البلد.
وقبل إعلان النتائج، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان أن بلاده لن تعترف بنتائج انتخابات الرئاسة التي جرت في فنزويلا الأحد. في وقت تدرس واشنطن فيه فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي. وقال سوليفان إنه سيتم مناقشة الرد على انتخابات فنزويلا خلال اجتماع مجموعة العشرين في بوينس أيرس يوم الاثنين.