الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم الأربعاء وعلى لسان الكاتب "رينيه بارسونز" أنه وبالنظر إلى تسلسل الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط ، من الواضح أن الظروف المتعلقة بانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران تم التفكير فيها مسبقاً، كاستراتيجية متفق عليها مسبقاً لتمهيد الطريق لتصعيد الصراع الإسرائيلي مع إيران، والحرب في سوريا.
وبحسب الموقع انه وفي عرضهم للسرد الذاتي من الأكاذيب والتشويهات بأن إيران تجري برنامجاً سرياً للأسلحة النووية، يظل الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب غافلين عن النفاق المذهل المتمثل في ازدواجية غباءهما.
حيث انه وفور إعلان ترامب في 3 أبريل / نيسان "وقت الخروج من سوريا" وبيان "إحضار جنودنا إلى الوطن"، وقع هجوم مزعوم للغاز في السابع من أبريل / نيسان ، والذي يُزعم أنه أمر من الرئيس السوري بشار الأسد. وقد تبع ذلك الهجوم عرض نتنياهو في 30 نيسان / أبريل.
كل هذا بالطبع يأتي بعد أن عانت أمريكا و"إسرائيل" والسعودية ووكلاؤهم من هزيمة مذلة في سوريا بفضل الروس في الجو والإيرانيين على الأرض، وكلاهما قدم المساعدة العسكرية بطلب من الحكومة السورية.
وفي الختام قال الموقع إن تعهد نتنياهو بتقديم "دليل جديد وقاطع على برنامج أسلحة نووية سرية كانت إيران تخبئه لسنوات عديدة من المجتمع الدولي في أرشيفها السري" ، أثبت أنه ليس أكثر من إعادة صياغة لنقاشات عفا عليها الزمن عديمة الجدوى.