الوقت- أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي مجمعة بشأن ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني بغضّ النظر عن القرار الأمريكي.
وأشار ماس في لقائه مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في ضواحي برلين، "نحن على يقين بأن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمناً، ومن دونه سيصبح العالم أقل أمناً"، مؤكداً أن برلين وباريس لا تزالان تعتقدان أنه من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف الوزير الألماني إن بلاده وفرنسا لا تريان بدائل حقيقية لآليات الإشراف على البرنامج النووي الإيراني إلا الآلية التي ينص عليها الاتفاق الحالي.
وشدد على أن برلين وباريس وكذلك بريطانيا تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني من حيث إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتابع في الوقت ذاته: "نسعى بحزم لإنقاذ هذا الاتفاق، وطبعاً ننتظر قراراً من وشنطن. لكننا مستعدون لدعم هذا القرار مهما كان".
من جانبه أكد لو دريان أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا قررت الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران الموقّع عام 2015 بغض النظر عن قرار أمريكا الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الاتفاق يحدّ من الانتشار النووي وفرنسا مصرّة على الإبقاء عليه.
هذا وينويّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ قرار بلاده بشأن الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران الذي وقّع عام 2015 خلال الأيام القليلة القادمة، فيما يتوقع مراقبون أن ترامب سينسحب من هذا الاتفاق الذي وصفه في أكثر من مناسبة بأنه أسوأ صفقة في التاريخ.