الوقت- كشفت وزارة الداخلية في قطاع غزة يوم أمس السبت خيوط المؤامرة التي كانت تخطط لاستهداف حماس وقطاع غزة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني "الحمدالله" واتهام حماس بالعملية.
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة "تبيّن أن الجهة التي تقف خلف عمليتي تفجير موكب رامي الحمد الله، ومحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم (مدير القوى الأمنية في حماس) كان لها دور في أعمال تخريبية سابقة في قطاع غزة وسيناء (بمصر) تحت غطاء جماعات تكفيرية متشددة، تعمل من خلال ما يعرف بالمنبر الإعلامي المتطرف".
وأضاف إن "أبو حمزة الأنصاري هو المدعو أحمد فوزي سعيد صوافطة الذي يعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات العامة في رام الله".
وكشف أن المخطط الذي اعترف به أبو حمزة كان يراد منه أيضاً استهداف شخصيات دولية تزور قطاع غزة، إلى جانب استهداف الوفد الأمني المصري وقيادات بارزة في حماس، كما أن التحقيقات أثبتت أن شخصيات رفيعة المستوى في جهاز الاستخبارات العامة في رام الله هي المحرك والموجّه لخلايا تخريبية تعمل لضرب الاستقرار الأمني في قطاع غزة".
وفي سياق متصل أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، أن التحقيقات كشفت متنفذين في مخابرات الضفة الغربية هم من يشغّلون مجموعات تكفيرية تعبث بالأمن في غزة وسيناء، مشيراً إلى أن هدفهم هو ضرب الأمن والاستقرار في القطاع ومصر.
من جهتها رفضت حركة فتح اتهامات حركة حماس لها بالضلوع في محاولة اغتيال رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ووصفته بأنه صناعة التبرير للهروب من المسؤولية.
يذكر أنه في 13 آذار (مارس) الماضي، تعرّض رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج لمحاولة اغتيال في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة.