الوقت- التقى وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان مساء أمس الخميس بمسؤولين في الإدارة الأمريكية وناقش معهم من بين جملة أمور الوضع في إيران وسوريا والمنطقة.
كما اجتمع ليبرمان في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جون بولتون، وجاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس ترامب، وانضم إليهما المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، حيث تمّ بحث التطورات الحالية في سوريا ولبنان وإيران.
وقال ليبرمان "أنا مسرور بتطابق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط.. وأشكر الإدارة على دعمها لإسرائيل".
وأفادت "هآرتس" أن ليبرمان اجتمع أيضاً مع وزير الحرب الأمريكي جايمس ماتيس ومع رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد. موضحة أن اللقاء ركّز على الوجود الإيراني في سوريا.
وقال ليبرمان لماتيس أيضاً: "أعرب عن تقديري الكبير للتعاون والدعم الخاص الذي تقدمونه لـ"إسرائيل".. نحن نقدر كثيراً قرار الرئيس ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، وأضاف "التهديد الأكبر على الاستقرار في الشرق الأوسط، هو المحاولة الإيرانية لزعزعة الاستقرار في العراق، في اليمن، في لبنان، في سوريا، وبالطبع طموحات إيران النووية، آمل أن نترجم نتائج اللقاء اليوم إلى خطوات جوهرية على الأرض"، حسب تعبيره.
هذا ونشرت صحيفة إيلاف السعودية مقابلة مع ليبرمان تحدّث فيها عن علاقته بالأنظمة العربية وتطرّق إلى العلاقة مع إيران والوضع في المنطقة.