الوقت- انطلقت صباح اليوم الجمعة عملية اقتراع اللبنانيين في الخارج في مرحلتها الأولى والتي ستشمل ست دول عربية، هي: الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، قطر، الكويت ومصر، على أن تنطلق المرحلة الثانية من الانتخابات في الخارج بعد غد الأحد.
وواكب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل انطلاق العملية الانتخابية للبنانيين في الدول العربية، وقال باسيل في حديث له بالمناسبة إن "أهمية هذه اللحظة في انتخاب المغتربين في الخارج هي باستعادة المغتربين للبنانيتهم"، وأضاف "عملنا كل ما يمكننا فعله لإتمام هذه العملية وكل صوت من أصوات المغتربين مهم والمشاركة اليوم تعني مشاركة أكبر في المستقبل".
وهذه الانتخابات ستكون أول انتخابات نيابية تجري في لبنان منذ العام 2009، بعدما مدّد مجلس النواب الحالي ولايته ثلاث مرّات، بسبب الأوضاع الأمنية والخلافات السياسية، ولا سيما على قانون الانتخاب الجديد.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية فقد شهدت مراكز الانتخاب إقبالاً جيداً من قبل اللبنانيين في الدول العربية الست عند فتح صناديق الاقتراع، على الرغم من أن اليوم هو يوم الإجازة الأسبوعية في هذه الدول، من المتوقع أن تصل منتصف ليل الجمعة السبت أول حقيبة دبلوماسية تحمل نتائج الاقتراع من هذه الدول.
وتعدّ هذه الانتخابات الأكبر على الإطلاق من حيث عدد المرشحين الإجمالي، الذي بلغ 702 مرشح في العام 2009، و484 مرشحاً في انتخابات العام 2005، و545 مرشحاً في انتخابات العام 2000، و599 مرشحاً في انتخابات العام 1996، و408 مرشحين في انتخابات العام 1992.
وبموجب قانون الانتخابات الجديد، فإنّ على كل لائحة أن تضمّ 40 في المئة كحدّ أدنى من عدد المقاعد في الدائرة الانتخابية، بما لا يقل عن ثلاثة مقاعد، وأن تتضمن مقعداً واحداً على الأقل من كل دائرة صغرى في الدوائر المؤلفة من أكثر من دائرة صغرى.
وأمّا أبرز الغائبين عن السباق الانتخابي المقبل، فهم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، الذي ترشّح ابنه تيمور عن مقعده، ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، المرشّح السابق لرئاسة الجمهورية، والذي ترشّح ابنه طوني عن مقعده، والنائب المخضرم عبد اللطيف الزين، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، والنواب محمد قباني وأحمد فتفت وعقاب صقر، ومعين المرعبي، ونائلة تويني.