موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

اجتماع G7؛ من تحالف اقتصادي إلى تحالف سياسي

الأربعاء 9 شعبان 1439
اجتماع G7؛ من تحالف اقتصادي إلى تحالف سياسي

مواضيع ذات صلة

كوساتشيف: رد فعل روسيا والصين على تصريحات كوريا الشمالية سيكون إيجابياً

روسيا: 200 مليون دولار لتصنيع سيارات المسؤولين

واشنطن تهدد بفرض عقوبات على أنقرة إذا اشترت منظومة "إس -400" من روسيا

الوقت- اجتمع وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى السبع “G7” (أمريكا، فرنسا، اليابان، ألمانيا، كندا، بريطانيا وإيطاليا) يوم أمس في مدينة تورونتو الكندية، وذلك لبحث القضايا الدولية المهمة. وتطرق البحث إلى عدة مواضيع مهمة من بينها روسيا وأزمة شبه جزيرة القرم، المحادثات الكورية الشمالية حول الاتفاق النووي والأزمة السورية، وانتهى الاجتماع على أن تعاود هذه المجموعة بحث هذه المواضيع في الاجتماع القادم الذي سيعقد في مدينة كيبك الكندية في 8 و9 يونيو القادم.

تأسيس

بعد الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 1973، وارتفاع أسعار النفط من 3 دولارات إلى 13 دولاراً للبرميل، عانت دول اقتصادية كبرى من أزمة تعويض ارتفاع هذه الأسعار، كما عانى أيضاً النظام النقدي الدولي (نظام بريتون وودز) من هذه الأزمة الاقتصادية.

 ومن أجل التغلب على هذه الأزمات، شكلت أمريكا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وألمانيا مجموعة G6، وفي السنوات التالية، انضمت كندا وروسيا إلى هذه الدول لتصبح المجموعة تضم أكبر 8 دول صناعية تحمل اسم G8، وبعد ازدياد المشكلات بين أوروبا وروسيا وخاصة في الأزمة الأوكرانية، عارضت هذه الدول وجود روسيا في مجموعة الثماني، فانسحبت روسيا منها، واستمرت المجموعة في العمل تحت اسم مجموعة السبع.

اجتماع ضد روسيا

في السابق، كان جوهر البحث في مجموعة السبع يستند إلى قضايا اقتصادية بحتة، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن في الاقتصاد العالمي وإمكانية التنبؤ به، إلا أنه في السنوات الماضية لم تحقق هذه البلدان نجاحاً يذكر، وكان أحد الأسباب الرئيسية الذي أدّى إلى ذلك هو دخول هذه المجموعة في قضايا أمنية لا تتعلق بالاقتصاد العالمي.

وكان واضحاً تأثّر اجتماع يوم أمس بشكل كبير بالصراع الغربي الروسي، حيث قال وزير الخارجية البريطاني، فريس جونسون، في كلمته التي ألقاها بعد الاجتماع أن الوزراء اتفقوا في اجتماعهم الذي جرى خلال يومين بمدينة تورونتو الكندية، على تشكيل مجموعة عمل لدراسة "السلوك الضار" لروسيا في ضوء المخاوف بشأن ما تفعله موسكو في أوكرانيا وسوريا، وقال للصحفيين: "ما قررناه أمس هو تشكيل مجموعة تابعة لـ"G7"  تدرس سلوك روسيا الضار بكل مظاهره، سواء في مجال الحرب الإلكترونية أم تشويه المعلومات أم محاولات الاغتيال أم أيّاً ما كان، والتصدي له بشكل جماعي".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إن "الوزراء أبدوا قلقهم العميق بشأن الهجوم الخسيس الذي وقع بغاز الأعصاب في بريطانيا ومحاولات روسيا لزعزعة استقرار دول ديمقراطية بالتدخل في الانتخابات".

في الوقت الحالي، تتسم العلاقات الغربية الروسية بالبرودة أكثر من أي زمن مضى بعد الانهيار السوفياتي، الذي ألقى بظلاله على قمة مجموعة السبع، التي ينبغي أن تركز على القضايا الاقتصادية في المقام الأول، وكان هذا سبباً رئيساً أدّى إلى فشل المجموعة في تحقيق أي من أهدافها، وعلى مدى العقود الماضية، لعبت روسيا دوراً رئيساً في الاستقرار المالي العالمي باعتبارها واحدة من الاقتصادات الرائدة في العالم، وبحضورها كانت مجموعة 8 تسيطر على 65 من الاقتصاد العالمي، إلا أنه ومع خروجها خسرت المجموعة 15 بالمئة، ما أدّى إلى انخفاض في قوة وتأثير مجموعة السبع بنسبة كبيرة.

أعلن يوم أمس، صندوق النقد الدولي IFM  أن ارتفاع نقاط الضعف المالي وزيادة التوترات التجارية والجيوسياسية والدين العالمي المرتفع تاريخياً يهدد آفاق النمو العالمي، وبالتالي إن غياب روسيا عن هذه الاجتماعات سيزيد من المخاطر الاقتصادية التي تتناقض مع السياسات الاقتصادية لهذه المجموعة، لذلك، يمكن القول إن الحرب الباردة الجديدة بين الغرب وروسيا والتخفيض في العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين هي من بين التحديات الخطيرة التي تواجهها مجموعة الدول السبع.

التحديات الجديدة التي تواجه مجموعة السبع:

وتناول اجتماع يوم أمس قضايا أخرى من بينها قضية كوريا الشمالية والأزمة في سوريا، حيث دعم وزراء خارجية مجموعة السبع العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني والفرنسي الأخير على سوريا، وعلى الرغم من أن هذا الموضوع لا علاقة له بالاقتصاد لا من قريب ولا من بعيد، لن تستطيع هذه المجموعة أن تؤثر بأي شكل من الأشكال في سوريا إلا بالتنسيق مع روسيا التي تلعب دوراً رئيساً هناك.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للصحفيين إن البيان الختامي "يؤكد مجدداً أنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا، ويتعين على روسيا أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل لهذا الحل".

 وتعتبر الحرب التجارية الأخيرة التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين خطراً اقتصادياً تجارياً رئيساً قد يتسبب في أزمات اقتصادية، وهذا يتعارض مع رغبات مجموعة السبع ولا يتوافق مع أهدافها، وتعدّ مواجهة الدولار مع اليان الصيني والتلاعب عن عمد بالدولار (وبالعكس، اليان) لدعم الصادرات والواردات الأمريكية سيزيد من تقلّب سعر الصرف العالمي، والذي سيؤثر بشكل حتمي على اقتصادات هذه الدول إلا أن هذا الأمر لم يتم التطرّق إليه في جدول أعمال مجموعة السبع، ما يعني أن مجموعة الدول السبع لا تعي خطورة الأزمة الاقتصادية المحدقة كما يبرز فشلها في التنبؤ بها.

ختاماً، يمكن القول إن الاجتماع الأخير لمجموعة السبع قد خرج عن أهدافه التي يطمح إليها، ويبرز فشلها في التطرق إلى الأزمات الاقتصادية المحدقة، حيث يشكك خبراء اقتصاديون في قدرة هذه المجموعة على التنبؤ بالاقتصاد العالمي ومنع الأزمات العالمية، وذلك بسبب الأزمة التي يفتعلها الغرب مع روسيا والصين، وبسبب السياسات الترامبية التي تحمل شعار "أمريكا أولاً"، فضلاً عن عدم اهتمامها بالاقتصاديات الناشئة مثل إسبانيا والهند والبرازيل وغيرها من البلدان.

كلمات مفتاحية :

اجتماع G7 امريكا روسيا الصين اوروبا كندا اليابان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون