الوقت- اعترف وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن بلاده لاتملك أي دليل حقيقي على استخدام غاز السارين أو الكلور في مدينة دوما السورية.
وشدد ماتيس في تصريح أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، أن واشنطن لن تتدخل في "الحرب الأهلية" في سوريا، مشيراً إلى أن هدفها هو هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف الوزير: "أعتقد أن هجوماً كيماوياً وقع في سوريا وأمريكا تبحث عن دليل"، لافتاً إلى أن البنتاغون لا يملك أدلة حتى الآن على الهجوم المزعوم، وتابع: "الولايات المتحدة تنتظر الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما من قبل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية".
وكانت تقارير غربية قد اتهمت سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما، إلا أن دمشق تنفي هذه الاتهامات بشدة.
وفي سياق متصل أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقاً منها سيبدأ العمل في سوريا السبت المقبل.
ونقل بيان مقتضب عن متحدث باسم المنظمة تأكيده "أن مهمة تقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في طريقها إلى سوريا وستبدأ عملها اعتباراً من السبت 14 نيسان/ابريل 2018".