الوقت- بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ضخم لسكة حديد في الضفة الغربية، سيربط المستوطنات بالكيان الاسرائيل والذي سيصادر مزيداً من الأراضي الفلسطينية.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، في التقرير الأسبوعي للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض، التابع للمنظمة، إن المشروع سيستولي على أكثر من 2000 دونم من أراضي الفلسطينيين، وهو مرتبط بمشروع ضخم يسمى "إصبع أرئيل".
وقال التقرير "يبدأ المشروع من محيط مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، بزعم التخفيف من ظاهرة الازدحام لحركة المرور بين المستوطنات والداخل".
وبحسب التقرير، فإن العمل سيتم على ثلاث مراحل تنتهي بربط كل المستوطنات ببعضها بعضاً، إضافة إلى ربطها بإسرائيل.
ومن المتوقع الانتهاء من مشروع سكة الحديد عام 2025، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 3 ملايين شيقل قرابة مليون دولار امريكي.
ووفق موقع دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية، فإن ما يعرف بـ "إصبع أرئيل"، هو نواة مشروع ضخم يهدف إلى "تشكيل كتلة استيطانية، تمتد قاعدتها من بلدتي كفر قاسم وكفر بارة داخل الخط الأخضر، وحتى غور الأردن، لقطع شمال الضفة عن جنوبها".
وذكر التقرير أن إسرائيل تخطط لإقامة 11 سكة حديد بالضفة الغربية بطول 475 كم، و30 محطة قطارات، تندرج ضمن المشروع.
وتبعاً لإحصاءات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني أمس، تقيم إسرائيل 196 مستوطنة في الضفة الغربية وأكثر من 30 بؤرة "غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية"، فيما وصل عدد المستوطنين في الضفة نحو 700 ألف مستوطن، ويقترب عددهم في القدس من 300 ألف مستوطن.