الوقت- أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن القوى الداعمة للإرهاب في سوريا دأبت على فبركة استخدام السلاح الكيميائي كذريعة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري، معتبراً أن طرح الموضوع الآن هو بهدف حماية التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
وأضاف الجعفري في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية: تم استخدام ذلك عدة مرات كورقة ضغط سياسي ضد الدولة السورية، لافتا إلى أن الحكومة السورية وجهت إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية التي قدمتها لها الدول التي تدعمها لكن الأمانة العامة تعمدت تجاهل هذه المعلومات الموثقة.
وحول دور بعض الأنظمة الإقليمية في دعم الإرهاب في سوريا، أشار الجعفري إلى أن النظامين السعودي والقطري وعدداً من الأنظمة الخليجية عملوا على تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية وإذكاء الأزمة فيها إضافة إلى إسهام النظام التركي في دعم الإرهاب حيث فتح حدوده أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سورية وسهّل تسليحهم وتمويلهم وأقام لهم معسكرات تدريب على أراضيه كما سهل امتلاكهم المواد الكيميائية السامة.
وبشأن العدوان التركي على مدينة عفرين أكد الجعفري أن سوريا لن تتوانى عن الدفاع عن كل شبر من أرضها سواء كان ذلك ضد المجموعات الإرهابية المسلحة أم ضد القوات الغازية المحتلة التركية أم الأمريكية أم الإسرائيلية.