الوقت- اعتبرت حركة فتح، الخميس، أن صفقة القرن التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبمساعدة بعض الدول العربية تمريرها تعتبر خيانة للقدس والقضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة رفضها المطلق حول ما يشاع عن صفقة القرن التي هي عبارة عن وصفة لتصفية كاملة للقضية الفلسطينية وضربة مباشرة لكل الأسس التي انبثقت منها العملية السياسية في مدريد في العام 1992 والاتفاقيات الموقعة، وخرق فاضح للقانون الدولي، ومن يوافق عليها أياً كان خائن للوطن وللقدس.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، إن أمريكا وإسرائيل تُمعنان في خرق القانون الدولي، وهما تتنافسان في سن القوانين العنصرية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنهما لن تُفلحا في تمرير صفقة تتجاوز حقوقنا الراسخة والثابتة، ولن تجدا عربياً واحداً يخون فلسطين والقدس والأقصى والقيامة.
ويطلق مصطلح "صفقة القرن" على خطة إسرائيلية أمريكية تحظى بدعم سعوديّ، وتجمع وسائل الإعلام على أن جاريد كوشنر صهر ومستشار ترامب هو عراب صفقة القرن، وتشمل الصفقة الاعتراف بـ"إسرائيل" دولة يهودية والقدس المحتلة الموحدة عاصمة لها، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة لكيان الاحتلال، وإعلان قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وإبقاء السيطرة الأمنية عليها لـ"إسرائيل".