الوقت- تقدم رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، بمبادرة جديدة إلى الأمين العام الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب وحل الأزمة وإنهاء المآسي التي خلفها العدوان على اليمن.
وتضمنت المبادرة عدة بنود أهمها:
-العودة الى طاولة الحوار.
-تشكيل لجنة للمصالحة والاحتكام لصندوق الانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية.
-وضع ضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار وجبر الضرر ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
كما أكد أن أي حلول لا يمكن أن تكون جذرية ما لم يتم إيقاف "العدوان" ورفع الحصار البري والجوي والبحري على اليمن.
وحمل لحوثي في رسالته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية التاريخية والقانونية في حال عدم الاستجابة للحل والحوار استمرار الكارثة الإنسانية المصنفة بالأسوأ عالميا بحسب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
كما دعا الحوثي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى زيارة اليمن للإطلاع على الأوضاع الإنسانية عن كثب ورؤية الواقع كما هو بعيدا عن التأثيرات التي يقعون فيها بسبب عدم معرفة الميدان من خلال النزول إليه.
وتشن السعودية والامارات منذ 25 آذار مارس من عام 2015 عدوانا متواصلا على اليمن حصد أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، كما شرد الملايين من الشعب اليمني، وادى الى أوضاع صحية غاية في السوء، حتى وصلت الأمور الى انهيار القطاع الصحي بشكل عام.