الوقت- وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بانه كذاب عالمي، معتبرة أن البيت الأبيض شهد له أيضا بهذه الصفة.
وأكدت الصحيفة العبرية ان قلائل هم الزعماء في العالم الذين حظوا ببيان رسمي من البيت الأبيض بأنهم "كاذبون"، ولكن نتنياهو من بينهم.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو صرح سابقًا بأنه يجري مفاوضات مع الإدارة الأمريكية بشأن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، وفوجئ البيت الأبيض بهذه التصريحات، وعقب ذلك نشر بيانا قال فيها إن "أقوال نتنياهو كاذبة".
وتابعت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كان يحمل أفكارا مماثلة عن نتنياهو، ولكنه لم يصدر بيانا رسميا بذلك وكان الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي، قد تذمر أمام أوباما بأنه "لا يستطيع تحمل نتنياهو، فهو كذاب".
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو كان يعتقد أن أوباما سيئ لإسرائيل، وليس صديقا، أما ترامب فهو الصديق الأكبر لإسرائيل الذي لا يوجد مثله في البيت الأبيض، وهو الذي أصدر شهادة "كذاب" الرسمية لنتنياهو.
وكانت الإدارة الأمريكية نفت اليوم الثلاثاء تواصلها مع الكيان الإسرائيلي بشأن ضم مستوطنات بالضفة الغربية، ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضتها السلطة الفلسطينية، التي أكدت أن الفلسطينيين لن يسمحوا لإسرائيل بفرض سيادتها على أراضي دولة فلسطين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش رافيل" إنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن الموضوع، وأضاف أن "الولايات المتحدة وإسرائيل لم تبحثا قط مثل هذا المقترح، ولا يزال تركيز الرئيس منصبا على مبادرته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ويوم أمس أعلن بنيامين نتنياهو خلال جلسة لحزب الليكود الذي يترأسه أنه يُجري اتصالات مع الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، واصفا العلاقة مع واشنطن بأنها كنز استراتيجي.