موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ثورة 14 فبراير: سبع عجاف أم سمان؟

الثلاثاء 27 جمادي الاول 1439
ثورة 14 فبراير: سبع عجاف أم سمان؟

مواضيع ذات صلة

بالصور..التظاهرات تعم مختلف مناطق البحرين بمناسبة ذكرى "14 فبراير"

14 فبراير: الموقف الشعبي الموحد يرفض أسلوب الوعيد والتهديد

ذكري ثورة 14فبراير: "إضراب الإباء" وإرادة لا تنكسر

الوقت- سبع سنوات مرّت على ثورة 14 فبراير في البحرين. اختلف زخم الثورة بين الفينة والأخرى، إلا أنّ الثابتين الرئيسيين يتمثلان في سلمية وبقاء هذا الطوفان من جهة، واستمرار السياسة القمعية للنظام وتجاهل المطالب الشعبية من جهة أخرى.

الذكرى السابعة تحلّ وسط إصرار بحريني لا يقلّ بريقاً عن الذكرى الأولى. وفي حين أكّد أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان أنّ شعب البحرين خطا خطوات كبيرة رغم القمع والتضييق والاعتقالات في طريق الوصول إلى مطالبه العادلة، وفق زوجته السيدة عليا الرضي سلمان، أصدر المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية بياناً أكد فيه أن ١٤ فبراير هو يومٌ لثورةٍ شعبيةٍ مستمرةٍ ، هدفها التحول -الديمقراطي الجذري والكامل ، وأن الذكرى السابعة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير تطلُّ علينا بروحٍ من الاستمرار والاقتدار، وتصاعد جذوة التحدي وتجذّر الأهداف بنفس طويل لمعركةٍ مستمرةٍ من اجل تحقيق الحرية للشعب البحريني .

الشعب حسم خياراته منذ اليوم الأوّل بالسير بمشروع وطني يكتنف خطاب سياسي جامع وأدوات سلميّة، بيد أن النظام البحريني أيضاً حسم خياراته منذ اليوم الأوّل باستخدام شتّى الأساليب العنيفة التي أراد منها السير بمشروع الشعب نحو العسكرة، إلاّ أن هدف النظام لم يتحقّق خلال السنوات السبع الماضية، لا من خلال القمع ولا من خلال المراهنة على تعب الشعب.

ورغم أنّ الثورة حافظت على نهجها السلمي، بخلاف كافّة التحركات الشعبية في المنطقة، إلا أن ذكراها يعدّ كابوساً حقيقياً للنظام الحاكم الذي شنّ حرباً ضروساً على الوجود الديني والهوية البحرينية بكافّة الأشكال الممكنة، بدءاً من أحكام الإعدام وإسقاط الجنسية وليس انتهاءً بالإبعاد وتجريم الشّعائر الدّينية، فضلاً عن منعها.

تختلف النظرة إلى هذه السنوات السبع بين عجاف لم يحقّق فيها الشعب البحريني مطالبه المحقّة وفق كافّة الجمعيات الحقوقية الإقليمية والدوليّة، وبين سمان نجح أصحاب هذا الطوفان في الحفاظ على سلميته وتقديم مظلوميتهم للعالم.

المسألة متعدّدة الجوانب، وبالتالي فإن محاولة اختصارها بجانب واحد يغيّب جزءاً من الحقيقة، فإذا ما اقتصرت النظرة على المقايسة بين المطالب التي رُفعت في العام 2011، وما تحقّق منها حتى العام 2018 ستكون النتيجة غير مرضيّة لأبناء الثورة، لاسيّما في ظل الشهداء الذين قضوا برصاص النظام الذي استعان بدرع الجزيرة في مواجهة شعب رفض كافّة الأشكال اللاسلمية رغم توفّرها لو أراد ذلك.

ولكن هذه النظرة المقطعية تعدّ مجافاةً لشعب البحرين الدؤوب الذي حافظ على النهج السلمي للثورة رغم كافّة المحاولات لتشويهها عبر مرتزقة النظام، وفي حال قرأنا الواقع البحريني بين العامين 2011 و2018 نرى تحوّل نوعي قد حصل، ليس على الأرض، بل في النفوس حيث أثمرت جهود السبع العجاف، أو السمان كما يراها البعض، أثمرت وعياً في نفوس البحرينيين حول واقعهم ومطالبهم المحقّة، إضافةً إلى فضح ممارسات النظام القمعيّة.

قدّم الشعب البحريني خلال السنوات السبع الماضية نموذجاً فريداً في "الثورات"، نموذجاً يستخدم سياسة التقدّم ببطء، دون دماء، ودون تراجع عن المطالب رغم النهج الأمني للسلطة، الأمر الذي نزل ناراً وشنّاراً على آل خليفة. ورغم أنّ حكّام البحرين يعمدون منذ العام 2011 حتى يومنا إلى ذبح الشعب بالسيوف التي رقصوا بها مع الصهاينة تحت شعارات التسامح الديني، إلا أنّهم يتعرّضون هم للذبح البطيئ بقطنة "السلميّة".

إنّ سياسة الصبر والنفس الطويل الممتزجة بالسلميّة والتروّي وكذلك الالتزام بالمسار الذي رسمه اية الله الشيخ عسيى قاسم، أفقد النظام البحريني صوابه، وجعله يتمسّك بأي حادث، أو يفتعله، لتلويث صورة هذه الثورة. فالرهان على تعب الثوّار السلميين أتعب المراهنين قبل غيرهم، كونهم وجدوا أنفسهم يذبحون أنفسهم بصمت.

الشعب البحريني يعاني اليوم من أقصى درجات التّهديد عبر حرب ضروس تهدّد الوجود الدّيني والهوية البحرينية لأكبر شرائح البحرين وأكثرها أصالة. ولكن صبر وعزيمة هذا الشعب تؤكد سير هذه الجزيرة الخليجية نحو استرداد حقوقها المشروعة بما يكرّس نظام ديمقراطي يكون فيه الشعب مصدر السلطات، فلا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمن.

نختم بنفس العبارة التي كتبناها قبل سنتين على هذه الزاوية: "شعب البحرين الصامد: إرادة لن تنكسر وعزم لا يلين"، أو كما قال آية الله الشيخ عسيى قاسم: "إنَّ الطّوفان بدأ لا ليهدأ".

كلمات مفتاحية :

البحرين الشيخ عيسى قاسم ثورة 14 فبراير

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون