الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم في مقال ترجمه "موقع الوقت التحليلي الاخباري" أن أمريكا تسعى الى دور "العظمة" من خلال الاستغلال والعبودية والاعتداء.
وبحسب ما قال الموقع الكندي في مقال على لسان الكاتب "جيمس بيتراس" إن التنديد العلني من قبل آلاف النساء وعدد قليل من الرجال الذين كانوا ضحايا الاعتداء الجنسي من قبل زعمائهم، يثير قضايا أساسية حول العلاقات الاجتماعية للرأسمالية الأمريكية.
وقال الموقع معلقاً: إن الجرائم الأخلاقية هي في جوهرها جرائم اقتصادية واجتماعية، والاعتداء الجنسي ليس سوى جانب واحد من القنابل الاجتماعية التي تسهل زيادة عدم المساواة وتركيز الثروة ضمن طبقة محدودة، التي تحدد ممارسات وقيم النظام السياسي والاقتصادي لامريكا.
واستطرد الكاتب في مقاله بأن أمريكا باتت اليوم منتجعا لاستغلال عشرات الملايين من العمال المعزولين وغير المنظمين، حيث يستند الاستغلال الرأسمالي إلى تسلسل هرمي جامد مع صلاحيات خاصة والتي تمكن القلة من المطالبة بامتيازاتهم، فالرأسمالية الأمريكية تزدهر يوما بعد يوم.
واختتم الكاتب بالقول أن الدولة ومؤسساتها التعليمية والبحثية قد دعمت الابتكارات التكنولوجية المشهورة كثيرا. وعلى الرغم من أن هذه العوامل تمول من قبل دافعي الضرائب، إلا أن العمال والمواطنين مهمشين بسبب التغيرات التكنولوجية، مثل الروبوتات، التي مولوها هم أصلا باموالهم.
يذكر ان التفاوت الطبقي بين الأغنياء والفقراء بات يشتد بشكل ملحوظ في أمريكا وبشكل اخص بعد وصول الملياردير ورجل الاعمال الشهير دونالد ترامب الى السلطة.