الوقت- قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء في مقال للكاتب" إفغيني ليبيديف" إن العبودية باتت اليوم تجتاح الشوارع البريطانية وبشكل منظم.
وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية تقول إن عشرات الآلاف من الأشخاص يحتجزون في ظروف شبه إنسانية في جميع أنحاء البلاد في زوايا مظلمة وراء واجهات لامعة، نعم إنهم العبيد.
وتابعت الصحيفة بالقول لكن الشرطة كشفت أن عشرات الآلاف من الرجال والنساء وحتى الأطفال يحتجزون في بريطانيا في ظروف شبه إنسانية، ويضطرون إلى العمل لساعات مستحيلة مقابل أجر ضئيل أو بدون أجر في بيوت الدعارة وغسيل السيارات والمطاعم ومزارع القنب وغيرها من الشركات التي تديرها عصابات إجرامية، حتى بيوت الأثرياء.
وأضافت الصحيفة إن هؤلاء نقلوا إلى هنا من جميع أنحاء العالم، بعيدا عن أوطانهم وغالبا هم غير قادرين على الكلام كلمة بالإنكليزية، ونحن نسمي هذا "العبودية الحديثة"، على الرغم من أنه لا يوجد شيء حديث حول هذا الموضوع أي إنه شكل من أشكال الشر المتواصل في بريطانيا. وهناك سلسلة من المقالات تكشف أين وكيف يحدث ذلك، وسوف نتحدث إلى الضحايا وإلى الرجال والنساء الذين يقاتلون من خلال إنفاذ القانون.