الوقت- توعد الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، الاثنين، بمواجهة ما أسماها حركات التمرد المسلح في مدينة عدن، معتبرا أن المجلس الانتقالي الجنوبي اقدم على خطوات انقلابية مرفوضة بدعم خارجي.
وأشار هادي، خلال اجتماع استثنائي حضره مستشاريه ونائبه محسن صالح، أن ما يجري في عدن "ليس عفويا ويثير تساؤلات حول الجهة المستفيدة منه"، متعهدا بأنّ أي انحراف عن مسار المعركة سيواجه "بحزم وقوة ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كانت".
ودعا الرئيس المستقيل جميع الاطراف في جنوب البلاد إلى الابتعاد عن "الرهانات الخاسرة والمصالح الشخصية الضيقة والوقوف إلى جانب الوطن" وعدم "التستر للانقضاض أو الانقلاب أو السيطرة"، في اشارة الى الدعم الامارتي الذي يتلقاه المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكانت مدينة عدن اليمنية شهدت امس الأحد اصطدامات عسكرية مباشرة بين قوات هادي المدعومة سعوديا وقوات الحماية الرئاسية المدعومة اماراتياً التي تسعى الى إسقاط حكومة بن دغر التابعة للرياض، وتم اغلاق مطار عدن بشكل رسمي.
كما شهدت المحافظة تحليقا مكثفا للطيران الحربي وقطع للطرقات وسط اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستهدف قصف بالدبابات معسكر جبل حديد في مديرية خور مكسر بعد اشتباكات متقطعة في محيط المعسكر.