الوقت- يغلق غدا الاثنين باب الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، في وقت تشير فيه كل التوقعات الى أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي سيكون المرشح الوحيد.
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات في مصر أنها أنهت عملها اليوم الاحد دون أن يتقدم أي مرشح بأوراقه، مشيرة الى عدد توكيلات التأييد للمرشحين في فروع الشهر العقاري على مستوى الجمهورية بلغ مليون ومائة وأربعة وثلاثون ألف توكيل، موزعة على أكثر من عشرين اسما.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي أعلن قبل ايام انسحابه من السباق الرئاسية على خلفية اعتقال الفريق سامي عنان الذي أعلن ترشحه قبل ان يتم رفع اسمه من كشوف الناخبين لعدم حصوله على إذن من القوات المسلحة وفق ما يلزمه به القانون.
وبدأت الهيئة الوطنية للانتخابات تلقي طلبات الترشح منذ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري على أن يتم غلق باب الترشح الإثنين المقبل يتخلل الفترة الباقية يومين إجازة رسمية بالبلاد هما الخميس (بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير/2011) والجمعة إجازة أسبوعية رسمية.
وأعلن 516 نائبا ـ أي ما نسبته 86 بالمائة من النواب ـ تزكيتهم ترشح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وبحسب القانون المصري يمكن ان يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة.