وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي الجمعة 19 يونيو/حزيران إنه "حسب تقديره هناك أكثر من 21 مليونا أو 80 بالمئة من السكان، بينهم 9.3 ملايين طفل يحتاجون الآن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية".
بدوره قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "كارثة وشيكة" تلوح في أفق اليمن في ظل معاناة الأسر من احتياجات إنسانية عاجلة تشمل سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين وتجنيد الأطفال وتضرر المدارس من العدوان والقتال الدائر.
الى ذلك أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن نحو 13 مليون شخص في اليمن لا يحصلون على الغذاء الكافي، محذرا من تداعيات استمرار تدهور الأمن الغذائي في هذا البلد.
ولفت حق إلى أن عدد الذين لا يحصلون على الغذاء الكافي ارتفع نحو 2،3 مليون عما كان عليه خلال شهر مارس/آذار الماضي، وأن 19 محافظة يمنية من أصل 22 دخلت مرحلة الأزمة أو حالة الطوارئ، وأكد أن اليمن يحتاج بشكل كبير إلى إعلان هدنة وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، واستئناف فوري للواردات التجارية.