وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان "حليف استبدادي – رئيس الوزراء محق في دعوة الحاكم العسكري المصري لداوننغ ستريت" أنه من اللائق تماما أن توجه الحكومة البريطانية الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي الحاكم العسكري لمصر لإجراء محادثات في داوننغ ستريت على الرغم من القمع الشديد للمعارضة الديمقراطية.
وتقول الصحيفة إنه لا توجد فرصة ليؤكد كاميرون على السيسي ضرورة احترام حقوق الإنسان أنسب من لقائهما وجها لوجه، مضيفةً أنه من الضروري أن يقوم كاميرون بذلك حتى لا يشعر المطالبون بالإصلاح في العالم العربي أنهم بمفردهم، مشيرة إلى أنه على الرغم من التعاطف مع المطالبين بالديمقراطية، حقيقة الأمر أنهم ليسوا في السلطة وبريطانيا لديها الكثير من نقاط الاهتمام المشترك التي يجب مناقشتها مع مصر.
وتتابع الصحيفة قائلة إن السيسي أطاح رئيسا منتخبا ديمقراطيا، ولكنه بلا جدال قام بذلك بدعم شعبي ضخم ضد نظام استغل سلطته وقاد مصر صوب الانهيار. وتضيف أن محمد مرسي، القيادي بالاخوان المسلمين، فاز بأغلبية ضئيلة في الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2012. وبدلا من العمل بالدستور، أكد مرسي سلطته المطلقة في تعديل دستوري.
وترى الصحيفة أن مصر حليف لبريطانيا في عدد من النواحي الحيوية. فمصر، بحسب الصحيفة، تقاتل الارهابيين، ولم تعد شبه جزيرة سيناء منطقة آمنة تسعى فيها الجماعات المتشددة لإقامة الخلافة ولإطاحة الحضارة الغربية.