الوقت- اعتبر "روبرت غيتس" وزير الدفاع الأمريكي السابق قرار رئيس بلاده دونالد ترامب بالاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بغير الحكيم، وربما شكل "انتكاسة كبيرة" لعملية السلام.
وفي هذا السياق أعرب غيتس -في مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأن القرار "غير حكيم"، قائلا: لستُ متأكدا تماما إذا كانت هناك إستراتيجية وراءه، أو إذا كان وفاءً لوعد قطعه خلال حملته الانتخابية.
وتابع غيتس أنه كان يأمل تحقيق بعض التقدم في الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين، إلا أن خطوة ترمب ربما أضرت عملية السلام.
وسبق لغيتس أن عمل وزيرا للدفاع إبان إدارتي الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما، كما شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي).
وتأتي تصريحات غيتس وسط احتجاجات واسعة النطاق في العالم العربي والإسلامي بسبب إعلان الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل السفارة الأمريكية إليها.
وأشارت "سي إن بي سي" إلى أن غيتس تحدث إليها على هامش منتدى الإستراتيجية العربية في دبي، قائلا إن قرار ترمب "لا ينسجم مع خطة العمل مع حلفائنا العرب في السعي لدفع عملية السلام إلى الأمام".