الوقت- حدّد اليوم الأحد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" شرطين اثنين لعودة العلاقات الى مجراها الطبيعي بين طهران والرياض، وأكد أنه ليس لدى ايران مشكلة مع السعودية إذا أنهت الرياض قصف اليمن وتخلصت من الخنوع للكيان الإسرائيلي.
وتابع الرئيس روحاني: إن ایران لیس لدیها مشكلة مع أي بلد حتي وإن كان هذا البلد الى الجوار منا، ومن المؤسف أنه یطلق تصریحات غیر منطقیة كثیرة ضدنا.
وبشأن عودة العلاقات بين ايران والسعودية طالب روحاني الرياض ان توقف حربها على الیمن وأن تتخلى عن الخضوع للاحتلال الاسرائيلي، وأن تتخذ الموقف الصحیح وتعتمد على شعبها وشعوب المنطقة، فاذا فعلت هذا لن تكون لنا معها أي مشكلة.
وأضاف الرئيس الايراني: على السعودیة أن توقف عدوانها على الیمن وأن تقطع علاقاتها مع الكیان الصهیوني. نحن نرید من السعودیة أمرین "قطع الصداقة المغلوطة مع الكیان الصهیوني" و"وقف الحرب على الیمن" فاذا فعلت هذا لن تكون لنا معها أي مشكلة، وبإمكاننا إقرار العلاقات، هم علیهم أن یكونوا البادئین بهذا الأمر.
واستطرد روحاني: نعلن للعالم ان علاقاتنا مع جمیع الدول لن تخرج عن التعهدات، لسنا امریكیین لننقض العهد. نوقع الاتفاقیات بعد تدقیق عمیق واذا وقعنا نكون عند عهدنا.
وصرّح: نحن ملتزمون بعهدنا، أوفیاء لعهودنا، نحن مسلمون، ایرانیون، نمتلك ثقافة عریقة، نقول لأوروبا وامريكا وباقي الدول، اننا باقون على العهد مادمتم أنتم متمسكون بتعهداتكم، لن نكون البادئین بنقض الاتفاق النووي، واذا أرادوا یوما نقض الاتفاق، فلا نبالي أبدا لقد وضعنا الخطط اللازمة بهذا الشأن.
وتابع: لدینا علاقات واسعة مع العالم، واستطعنا ان نعید الأمن والاستقرار الى المنطقة في السنوات الاخیرة .
وأضاف الرئيس روحاني: أقبل أیادي المقاتلین ومجاهدي المقاومة الذین زرعوا الیأس في قلوب الاستكبار العالمي والصهیونیة، نشروا الأمن في ربوع سوریا ولبنان وبإذن الله ستصبح الیمن ایضا تنعم بالأمن والاستقرار.
وصرح: كل جهودنا تصب على جعل المنطقة أكثر أمنا، لانرید ان نقول ان جمیع المشاكل جرى تسویتها، لكن الأسس الرئیسیة للإرهاب في المنطقة انهارت، وعمل عظیم تم إنجازه.
واكد الرئیس الایرانی على ضرورة القیام بنشاطات اقتصادیة وسیاسیة وثقافیة واسعة في المنطقة، وقال: علینا ان نكون نشطین في سوریا والعراق وافغانستان وباكستان وفي دول المنطقة وآسیا.