الوقت- حمّلت مصادر دبلوماسية فرنسية يوم الأحد الإمارات المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأمور مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجماعته في صنعاء".
وأكدت المصادر الفرنسية أن "ضغوط إماراتية كبيرة مورست على علي عبد الله صالح لفتح المعركة في صنعاء، والتي أدت لمقتله والقضاء على جماعته في المدينة".
وتابعت المصادر الفرنسية أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد أبلغ السفير الفرنسي في أبو ظبي إبان أزمة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن عليكم تخفيف الضغوط عن محمد بن سلمان لاسترداد الحريري لأن الوضع سوف يتغير كليا في اليمن خلال الشهر القادم بشكل ينهي نفوذ إيران وحلفائها.
وأشارت المصادر الفرنسية الى ضغوط مورست على عائلة احمد صالح نجل علي عبد الله صالح الذي كان يقود الحرس الجمهوري اليمني خلال فترة حكم والده والمقيم حاليا في دولة الإمارات، حيث قامت السطات في أبو ظبي بنقل عائلة احمد من مكان إقامتها إلى مكان مجهول قبل أيام من اندلاع معارك صنعاء، كما فقد الاتصال بأحمد وكل افراد عائلته منذ ذلك الحين.