وأفاد المصدر أن الاشتباكات تركزت حول مستشفى المقريف في المدينة بين شبان الأحياء يساندهم مسلحون سلفيون ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة" المدعوم بعناصر أجنبية، وأشار إلى أن شبان المنطقة والمسلحين تمكنوا من فرض سيطرتهم على منطقة المستشفى بعد أن اقتحمه مسلحو تنظيم "أنصار الشريعة".
وفي مدينة درنة، أكد سكان درنة أن "مجلس شورى المدينة" بالتعاون مع مسلحين محليين قاموا بطرد عناصر "داعش" من مناطق كثيرة بالمدينة، وتمكنوا من استعادة المحكمة، مؤكدين أن العناصر المسلحة لتنظيم داعش الإرهابي يتمركزون في منطقتي رأس الهلال والفتايح.
وتشهد مدينة درنة قتالا عنيفا بين مسلحي تنظيم داعش الارهابي ومقاتلين من ما يسمى "مجلس شورى المدينة" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، منذ أسبوع للسيطرة على المدينة، إثر مقتل ناصر عطية بوراق العكر أحد قادة "مجلس شورى درنة" على يد تنظيم داعش.
وقال مصدر في درنة، إن عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة" تمكنوا من السيطرة على منطقة الساحل بالكامل، ومن استعادة فندق في المنطقة كان يتمركز فيه قناصة موالون لـ"داعش"، كما استحوذوا أيضا على مناطق استراتيجية عدة داخل المدينة، منها شيحة وباب طبرق والساحل.
الى ذلك قال آمر منطقة الجبل الأخضر العسكرية العقيد فرج البرعصي، إن قوات الجيش سيطرت على عدة مواقع وصفها بالاستراتيجية كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي وذلك على مشارف بلدة رأس الهلال، وأكد المسؤول العسكري أن منطقة ما يعرف بالعرقوب الأبيض والشفشافة وعرقوب الباب وكذلك المدرج الثاني للجبل هي الآن تحت سيطرة قوات الجيش.