الوقت- أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان،اليوم الجمعة، أن واشنطن استبعدت نفسها كوسيط في علمية السلام في الشرق الاوسط بعد قرار ترامب الاخير الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف الوزير الفرنسي في حديث اذاعي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس يتعارض مع القانون الدولي وفرنسا لا تؤيد هذه المبادرة، أولا هي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وتابع: "ثانيا، هي تتعارض مع التوافق القائم الذي يسمح بإيجاد حل للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي. وهذا توافق دولي، حيث يجمع الكل على ضرورة وجود دولتين لهما حدود آمنة، تعيشان بسلام، وتسمحان لكل فئة في المجتمع بأن تعيش بحرية وأمن"، وأضاف: "وثالثا، تعرقل هذه المبادرة عملية السلام".
وأكد لو دريان أن واشنطن بهذا القرار، استبعدت نفسها كوسيط في عملية السلام بالشرق الأوسط، قائلا: "أسمع البعض، ومنهم السيد تيلرسون (وزير الخارجية الأمريكي)، يقولون إن الأمور ستحدث في وقتها وإن هذا هو وقت المفاوضات، حتى الآن كانت واشنطن بوسعها أن تلعب دور الوساطة في هذا الصراع لكنها استبعدت نفسها بعض الشيء. الواقع أنها تقف بمفردها وبمعزل في هذه القضية".
وكان الرئيس الامريكي ترامب وقع الأربعاء الماضي قرارا بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، مما أثار موجة من الغضب في العالم العربي والإسلامي، وتنديد دولي واسع.