الوقت- اختتمت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال المؤتمر الموسع للمعارضة السورية من الداخل والخارج بهدف تشكيل تجمع جديد يكون بديلا عن الائتلاف السوري المعارض في تركيا.
وحمل البيان الختامي اسم مشروع "خارطة طريق للحل السياسي من اجل سوريا ديمقراطية"، وتضمن اعتماد بيان جنيف واحد، وهو المرجعية الاساسية لخريطة الطريق التي تم إقرارها، وتنص الوثيقة أيضاً"استحالة الحسم العسكري للنزاع" على حد وصفه.
وجاء في الوثيقة أيضاً أنها تتضمن "آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل".وتتابع الوثيقة أن "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".
من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنّ المجتمعين توصلوا الى صيغة من 10 نقاط لحل الأزمة سياسيا، وأضاف أنّ المؤتمر الموسع يرمي الى صياغة تصور يستند الى تلك النقاط التوافقية وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف،ويتم طرح هذا التصور على الشعب السوري والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي.
من جهته عبر فايز سارة، القيادي بالائتلاف الوطني والذي شارك في المؤتمر بصفته الشخصية في ظل مقاطعة الائتلاف لأعمال المؤتمر عن ثقته في نتائج مؤتمر القاهرة وأنها ستكون قوية وحاسمة وذات تأثير كبير علي مستقبل سوريا،وأكد سارة فى المؤتمر الصحفى، الذى أعقب الجلسة الختامية أن يكون المؤتمر أن الهدف من المءتمر كان بذل جهد سوري خالص تحت رعاية مصرية من أجل إنجاز خارطة الطريق السياسية التي تم إقرارها في المؤتمر.
وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية في القاهرة بين 22 و24 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من أهم نتائجه إصدار "بيان القاهرة" وتشكيل لجنة لمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر موسع ثان بالقاهرة.