الوقت- كشفت إحصائية رسمية عن أعداد العناصر الأجنبية التي انضمت إلى تنظيم داعش الارهابي في سوريا، بحسب الدول والتوزيع الجغرافي، مشيراً إلى أن روسيا احتلت المركز الأول، في حين احتلت السعودية المركز الثاني.
وجاءت الاحصائية طبقا لتقرير شركة الاستشارات الأمريكية (Soufan)، ذكرت فيه أن روسيا تتصدر قائمة الدول التي انحدر منها أعلى عدد من المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، وانضموا إلى تنظيم الدولة.
وتابع التقرير كاشفا عن أن عدد المقاتلين الروس في التنظيم بلغ (3417) مقاتلاً، وجاءت السعودية ثانياً بـ(3244) شخصاً، ثم الأردن (3000)، فتونس (2926)، وبعدها فرنسا (1910).
أما بالنسبة لأرقام العائدين من سوريا والعراق، فقد عاد 400 شخص إلى روسيا و760 إلى السعودية، و250 إلى الأردن، و800 إلى تونس، و271 إلى فرنسا.
وسلّط التقرير الضوء على خطر العائدين من "داعش" إلى بلدانهم الأصلية، وذكر التقرير في حين أنه سيكون من الصعب تقييم التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب والعائدون، إلا أنهم سيشكلون تحدياً لكثير من البلدان لسنوات قادمة.
ورجّح التقرير أن هناك أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى ما يعرف بتنظيم الدولة، من أكثر من 110 دول، قبل وبعد "إعلان الخلافة" في يونيو عام 2014.
وأشار الى أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في عدد النساء اللواتي إلتحقن بالتنظيم، إضافة إلى ارتفاع عدد الأطفال المولودين هناك.
ومنذ عام 2015، كان هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء والأطفال الأجانب الذين يسافرون إلى سوريا والعراق، وكذلك في حالة الأطفال المولودين في المناطق التي سيطر عليها "داعش.