الوقت- فرّت قوات البشمركة التابعة للبارزاني زعيم إقليم كردستان العراق، الأربعاء، إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في يونيو 2014، قبل اجتياح تنظيم داعش لشمال وغرب العراق.
ويأتي تراجع قوات البارزاني المتمردة بعد أن سيطر الجيش العراقي على مدينة كركوك وأريافها، الأمر الذي أرغم تلك القوات الانفصالية على تسليم مواقعها في محافظة نينوى، الثلاثاء، وذلك بعد أن كانت بسطت سيطرتها على مزيد من الأراضي خلال الحرب مع التنظيم المتشدد التي امتدت لـ3 أعوام.
وكان قد أكد الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، نجاحه في استكمال فرض الأمن في كركوك.
وأفادت قيادة "عمليات فرض الأمن" في كركوك: إن عملية إكمال فرض الأمن قد اكتملت، وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي.
أما في باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة، وبعض المناطق في سهل نينوى في المحافظة.
وشنت القوات العراقية عملية عسكرية خاطفة استطاعت من خلالها فرض سيطرتها على أماكن استراتيجية في كركوك من أبرزها مركز المحافظة ومطار كركوك وقاعدة كي واحد العسكرية ومنشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد الكهرباء والحي الصناعي الاستراتيجي جنوبي المدينة.
وعلى الفور، أصدر رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أوامره برفع العلم العراقي على جميع المباني الرسمية في المدينة والمناطق المتنازع عليها مع أربيل.